الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
1 - أخرج أبو عبيد وابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وابن خزيمة وابن الأنباري في المصاحف والدارقطني والحاكم وصححه والبيهقي والخطيب وابن عبد البر كلاهما في كتاب المسألة عن أم سلمة "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قطعها آية آية، وعددها عد الاعراب، وعد بسم الله الرحمن الرحيم ولم يعد عليهم". وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني والدارقطني والبيهقي في سننه بسند ضعيف عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا أخرج من المسجد حتى أخبرك بآية أو سورة لم تنزل على نبي بعد سليمان غيري. قال: فمشى وتبعته حتى انتهى إلى باب المسجد، فأخرج احدى رجليه من أسكفة المسجد، وبقيت الأخرى في المسجد. فقلت بيني وبين نفسي: نسي ذلك.. فأقبل علي بوجهه فقال: بأي شيء تفتتح القرآن إذا افتتحت الصلاة؟ قلت وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال وأخرج سعيد بن منصور في سننه وابن خزيمة في كتاب البسملة والبيهقي عن ابن عباس قال: استرق الشيطان من الناس. وأخرج أبو عبيد وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال: أغفل الناس آية من كتاب الله لم تنزل على أحد سوى النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن يكون سليمان بن داود عليهما السلام وأخرج الدارقطني بسند ضعيف عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "كان جبريل إذا جاءني بالوحي أول مايلقي علي وأخرج الواحدي عن ابن عمر قال: نزلت وأخرج أبو داود والبزار والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في المعرفة عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة - وفي لفظ خاتمة السورة - حتى ينزل عليه وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال: كان المسلمون لا يعرفون انقضاء السورة حتى تنزل وأخرج أبو عبيد عن سعيد بن جبير أنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا لا يعرفون انقضاء السورة حتى تنزل واخرج الطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس. أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاءه جبريل فقرأ وأخرج البيهقي في شعب الإيمان والواحدي عن ابن مسعود قال: كنا لا نعلم فصل ما بين السورتين حتى تنزل وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر أنه كان يقرأ في الصلاة وأخرج الدارقطني عن أبي هريرة قال: قال رسول الله"علمني جبريل الصلاة فقام فكبر لنا، ثم قرأ وأخرج الثعلبي عن علي بن يزيد بن جدعان أن العبادلة كانوا يستفتحون القراءة ب وأخرج الثعلبي عن أبي هريرة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ دخل رجل يصلي، فافتتح الصلاة، وتعوذ ثم قال وأخرج الثعلبي عن علي أنه كان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ وأخرج الثعلبي عن طلحة بن عبيد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ترك وأخرج الشافعي في الأم والدارقطني والحاكم وصححه والبيهقي عن معاوبة أنه قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ أخرج أبو داود والترمذي والدارقطني والبيهقي عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ب وأخرج البزار والدارقطني والبيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي الطفيل قال: سمعت علي بن أبي طالب، وعمار يقولان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر في المكتوبات ب وأخرج الطبراني في الأوسط والدارقطني والبيهقي عن نافع. أن ابن عمر إذا افتتح الصلاة يقرأ ب وأخرج الدارقطني والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ب {بسم لله الرحمن الرحيم في الصلاة} ". وأخرج الدارقطني والحاكم والبيهقي وصححه عن نعيم المجمر قال: كنت وراء أبي هريرة فقرأ وأخرج الدارقطني عن علي بن أبي طالب قال: "كان النبي يجهر ب وأخرج الدارقطني عن علي بن أبي طالب قال: قال النبي"كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟ قلت وأخرج الدارقطني والبيهقي في شعب الإيمان عن جابر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟ قلت: أقرأ وأخرج الدارقطني عن ابن عمر قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر فكانوا يجهرون ب وأخرج الدارقطني عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمني جبريل عليه السلام عند الكعبة، فجهر ب وأخرج الدارقطني عن الحكم بن عمير وكان بدريا قال "صليت خلف النبي فجهر في الصلاة {بسم الله الرحم الرحيم} في صلاة الليل، وصلاة الغداة، وصلاة الجمعة". وأخرج الدارقطني عن عائشة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر ب وأخرج أبو عبيد عن محمد بن كعب القرظي قال: فاتحة الكتاب سبع آيات ب وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم في المستدرك وصححه والبيهقي في شعب الإيمان وأبو ذر الهروي في فضائله والخطيب البغدادي في تاريخه عن ابن عباس. أن عثمان بن عفان سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن وأخرج ابن جرير وابن عدي في الكامل وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر في تاريخ دمشق والثعلبي بسند ضعيف جدا عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن عيسى بن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه فقال له المعلم: اكتب وأخرج ابن أبي حاتم من طريق جويبر عن الضحاك. مثل قوله. وأخرج ابن جريج وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال "أول ما نزل جبريل على محمد قال له جبريل وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: اسم الله الأعظم. هو الله. وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في تاريخه وابن الضريس في فضائله وابن أبي حاتم عن جابر بن يزيد قال: اسم الله الأعظم. هو الله، ألا ترى أنه في جميع القرآن يبدأ به قبل كل اسم. وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في الدعاء الشعبي قال: اسم الله الأعظم. يا الله. وأخرج ابن جرير عن الحسن قال {الرحمن} اسم ممنوع. وأخرج ابن أبي حاتم قال {الرحيم} اسم لا يستطيع الناس أن ينتحلوه. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال {الرحمن} لجميع الخلق و {الرحيم} بالمؤمنين خاصة. وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال {الرحمن} وهو الرفيق {والرحيم} وهو العاطف على خلقه بالرزق. وهما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر. وأخرج ابن جرير عن عطاء الخراساني قال: كان {الرحمن فلما اختزل الرحمن من اسمه كان وأخرج البزار والحاكم والبيهقي في الدلائل بسند ضعيف عن عائشة قالت: قال لي أبي: ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: وكان عيسى يعلمه للحواريين - لوكان عليك مثل أحد ذهبا لقضاه الله عنك قلت: بلى. قال: "قولي: اللهم فارج الهم، كاشف الغم - ولفظ البزار وكاشف الكرب - ، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أنت ترحمني رحمة تغنني بها عمن سواك". وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن سابط قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات ويعلمهن"اللهم فارج الهم، وكاشف الكرب، ومجيب المضطرين، ورحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أنت ترحمني فارحمني رحمة تغنني بها عمن سواك". وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن سابط قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات ويعلمهن. اللهم فارج الهم، وكاشف الكرب، ومجيب المضطرين، ورحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، ارحمني اليوم رحمة تغنني بها عن رحمة من سواك".وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق ابن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله أنزل علي سورة لم ينزلها على أحد من الأنبياء والرسل من قبلي. قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: قسمت هذه السورة بيني وبين عبادي {فاتحة الكتاب} جعلت نصفها لي: ونصفها لهم، وآية بيني وبينهم، فإذا قال العبد وأخرج ابن مردويه والثعلبي عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت وأخرج وكيع والثعلبي عن ابن مسعود قال: من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ (يتبع...) (تابع... 1): 1 - قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم... ... وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس مرفوعا"إن المعلم إذا قال للصبي قل وأخرج ابن السني في عمل اليوم والليلة والديلمي عن علي مرفوعا"إذا وقعت في ورطة فقل وأخرج الحافظ عن عبد القادر الرهاوي في الأربعين بسند صحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ب وأخرج عبد الرزاق في المصنف وأبو نعيم في الحلية عن عطاء قال: إذا تناهقت الحمر من الليل فقولوا وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن صفوان بن سليم قال: الجن يستمتعون بمتاع الإنس وثيابهم، فمن أخذ منكم أو وضعه فليقل وأخرج أبو نعيم والديلمي عن عائشة قالت: لما نزلت وأخرج الديلمي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري والدارقطني والحاكم والبيهقي في سننه عن أنس بن مالك أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كانت مدا، ثم قرأ وأخرج الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي في الجامع عن أبي جعفر محمد بن علي قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج الخطيب في الجامع عن سعيد بن جبير قال: لا يصلح كتاب إلا أوله وأخرج الخطيب عن الزهري قال: قضت السنة أن لا يكتب في الشعر وأخرج ابن أبي شيبة وأبو بكر بن أبي داود والخطيب في الجامع عن الشعبي قال: كانوا يكرهون أن يكتبوا أمام الشعر {بسم الله الرحم الرحيم}. وأخرج الخطيب عن الشعبي قال أجمعوا أن لا يكتبوا أمام الشعر وأخرج أبوعبيد وابن أبي شيبة في المصنف عن مجاهد والشعبي أنهما كرها أن يكتب الجنب وأخرج أبونعيم في تاريخ أصبهان وابن اشته في المصاحف بسند ضعيف عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كتب وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب قال: تنوق رجل في وأخرج السلفي في جزء له عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لاتمد الباء إلى الميم حتى ترفع السين". وأخرج الخطيب في الجامع عن الزهري قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تمد وأخرج الخطيب وابن اشته في المصاحف عن محمد بن سيرين. أنه كان يكره أن يمد الباء إلى الميم حتى يكتب السين. وأخرج الديلمي في مشند الفردوس وابن عساكر في تارخ دمشق عن يزيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا كتبت وأخرج الخطيب في الجامع والديلمي عن أنس عن النبي قال "إذا كتب أحدكم وأخرج الديلمي عن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا معاوية ألق الدواة، وحرف القلم، وانصب الباء، وفرق السين، ولا تغور الميم، وحسن الله، ومد الرحمن، وجود الرحيم، وضع قلمك على أذنك اليسرى، فإنه أذكر لك". وأخرج الخطيب عن مطر الوراق قال "كان معاوية بن أبي سفيان كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يجمع بين حروف الباء والسين، ثم يمده إلى الميم، ثم يجمع حروف الله الرحمن الرحيم، ولا يمد شيئا من أسماء الله في كتابه، ولا قراءته". وأخرج أبوعبيد عن مسلم بن يسار أنه كان يكره أن يكتب (بم) حين يبدأ قيسقط السين. وأخرج أبوعبيد عن ابن عون أنه كتب لابن سيرين (بم) فقال: مه... اكتب سينا. اتقوا أن يأثم أحدكم وهو لا يشعر. وأخرج أبوعبيد عن عمران بن عون. أن عمر بن عبد العزيز ضرب كاتبا كتب الميم قبل السين. فقيل له: فيم ضربك أمير المؤمنين؟ فقال: في سين. وأخرج ابن سعد في طبقاته عن جويرية بنت أسماء. أن عمر بن عبد العزيز عزل كاتبا له في هذا كتب (بم) ولم يجعل السين. وأخرج ابن سعيد عن محمد بن سيرين أنه كان يكره أن يكتب الباء، ثم يمدها إلى الميم حتى يكتب السين، ويقول فيه قولا شديدا. وأخرج الخطيب عن معاذ بن معاذ قال: كتبت عند سوار وأخرج الخطيب عن عبد الله بن صالح قال: كتبت وأخرج أبوداود في مراسيله عن عمر بن عبد العزيز أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على كتاب في الأرض فقال لفتى معه" ما في هذا؟ قال وأخرج الخطيب في تالي التلخيص عن أنس مرفوعا "من رفع قرطاسا من الأرض فيه وأخرج ابن أبي داود في البعث عن أم خالد بن خالد بن سعيد بن العاص قال: إني أول من كتب وأخرج الثعلبي من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال "قام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقال وأخرج أبوداود في مراسيله عن سعيد بن جبير قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر {ببسم الله الرحمن الرحيم} بمكة، وكان أهل مكة يدعون مسيلمة الرحمن. فقالوا: إن محمدا يدعو إلى إله اليمامة، فأمر رسول الله بإخفائها، فما جهر بها حتى مات". وأخرج الطبراني من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ وأخرج الطبراني عن أنس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسر وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه والبيهقي عن ابن عبد الله بن مغفل قال: سمعني أبي وأنا أقرأ وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال: الجهر وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم قال: جهر الإمام وأخرج ابن الضريس عن يحيى بن عتيق قال: كان الحسن يقول: اكتبوا في أول الإمام 2 - أخرج عبد الرزاق في المصنف والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والخطابي في الغريب والبيهقي في الأدب والديلمي في مسند الفردوس والثعلبي عن عبد الله بن عمرو بن العاص"عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قرأ {الحمد} رأس الشكر، فما شكر الله عبد لا يحمده". وأخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن النواس بن سمعان قال: سرقت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "لئن ردها الله لأشكرن ربي، فوقعت في حي من أحياء العرب فيهم امرأة مسلمة، فوقع في خلدها أن تهرب عليها، فرأت من القوم غفلة فقعدت عليها ثم حركتها فصبحت بها المدينة، فلما رآها المسلمون فرحوا بها، ومشوا بمجئها حتى أتوا رسول الله فلما رآها قال وأخرج ابن جرير والحاكم في تاريخ نيسابور والديلمي بسند ضعيف عن الحكم بن عمير وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قلت وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس قال وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: {الحمد} هو الشكر والاستحذاء لله، والإقرار بنعمه، وهدايته، وابتدائه. وغير ذلك. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: قال عمر: قد علمنا سبحان الله، ولاإله إلا الله، فما الحمد؟ قال علي: كلمة رضيها الله لنفسه، وأحب أن تقال. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن كعب قال وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك قال {الحمد} رداء الرحمن. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي عبد الرحمن الجبائي قال: الصلاة شكر، والصيام شكر، وكل خير تفعله لله شكر، وأفضل الشكر {الحمد}. وأخرج الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه وابن حبان والبيهقي في شعب الإيمان عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء وأخرج ابن ماجه والبيهقي بسند صحيح عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أنعم الله على عبده نعمة فقال وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من عبد ينعم عليه بنعمة إلا كان {الحمد} أفضل منها". وأخرج عبد الرزاق والبيهقي في الشعب عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أنعم الله على عبد نعمة يحمد الله عليها إلا كان كان حمد الله أعظم منها، كائنة ما كانت". وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو أن الدنيا كلها بحذافيرها في يد رجل من أمتي، ثم قال وأخرج أحمد ومسلم والنسائي عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الطهور شطر الإيمان وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والترمذي وحسنه وابن مردويه عن رجل من بني سليم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "سبحان الله نصف الميزان، والحمد لله تملأ الميزان، والله أكبر يملأ ما بين السماء والأرض، والطهور نصف الميزان، والصوم نصف الصبر". وأخرج الترمذي عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "التسبيح نصف الميزان، والحمد لله تملؤه، ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه". وأخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي والحاكم وصححه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإيمان عن الأسود بن سريع التميمي قال "قلت: يا رسول الله ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي تبارك وتعالى قال: أما أن ربك يحب الحمد". وأخرج ابن جرير عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ليس شيء أحب إليه الحمد من الله، ولذلك أثنى على نفسه فقال وأخرج البيهقي عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "التأني من الله، والعجلة من الشيطان، وما شيء أكثر معاذير من الله، وما شيء أحب إلى الله من الحمد". وأخرج ابن شاهين في السنة والديلمي من طريق أبان عن أنس قال: قال رسول الله"التوحيد ثمن الجنة، و وأخرج الخطيب في تالي التلخيص من طريق ثابت عن أنس مرفوعا"التوحيد ثمن الجنة، والحمد وفاء شكر كل نعمة". وأخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والبيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع". وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس قال: إذا عطس أحدكم فقال وأخرج البخاري في الأدب وابن السني وأبو نعيم كلاهما في الطب النبوي عن علي ابن أبي طالب قال: من قال عند كل عطسة سمعها وأخرج الحكيم الترمذي عن واثله بن الأسقع قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من بادر العاطس بالحمد لم يضره شيء من داء البطن" وأخرج الحكيم الترمذي عن موسى بن طلحة قال: أوحى الله إلى سليمان: إن عطس عاطس من وراء سبعة أبحر فاذكرني. وأخرج البيهقي عن علي قال "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية من أهله فقال: اللهم لك علي إن رددتهم سالمين أن أشكرك حق شكرك. فما لبثوا أن جاؤا سالمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر وابن مردويه والبيهقي من طريق سعد بن اسحق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده قال "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا من الأنصار وقال: إن سلمهم الله وأغنهم فإن لله علي في ذلك شكرا. فلم يلبثوا أن غنموا وسلموا فقال بعض أصحابه: سمعناك تقول إن سلمهم الله وأغنهم فإن لله علي في ذلك شكرا قال: قد فعلت! قلت: اللهم شكرا، ولك الفضل المن فضلا". وأخرج أبو نعيم في الحلية والبيهقي عن جعفر بن محمد قال: فقد أبي بغلته فقال: لئن ردها الله علي لأحمدنه بمحامد يرضاها، فما لبث أن أتى بها بسرجها ولجامها، فركبها فلما استوى عليها رفع رأسه إلى السماء فقال وأخرج البيهقي من طريق منصور بن إبراهيم قال: يقال إن وأخرج أبو الشيخ والبيهقي عن محمد بن حرب قال: قال سفيان الثوري: وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو نعيم في الحلية عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إن العبد إذا قال: سبحان الله فهي صلاة الخلائق، وإذا قال
|